المِهرجان:
أصلها اسم عيد من أعياد الفرس الوثنيين، ويكون في السادس والعشرين من تشرين الأول
من شهور السريان؛ وسبب جعلهم هذا اليوم عيدا أن أفريدون أحد زعماء الفرس تغلب فيه
على الضحاك العلواني قاتل الملك حمشيد صاحب عيد النيروز عند الفرس.
الكلمة (المِهرجان) مركبة من كلمتين:
1-
(المِهر)،
ومعناها: الوفاء.
2-
(جان)،
ومعناها: سلطان.
والمعنى الناتج بعد
تركيب الكلمتين: (سلطان الوفاء)؛ وذلك لأن الإضافة عند العجم عكس ما هو معلوم في
اللغة العربية.
قال الشيخ إبراهيم
الحقيل في بحث (أعياد الكفار وحكم المشاركة فيها): "ومن عظيم ما ابتلي به المسلمون استخدام لفظ (المِهرجان)
على كثير من الاجتماعات والاحتفالات والتظاهرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؛
بل وحتى الدعوية، فيقال: مهرجان الثقافة، ومهرجان التسوق، ومهرجان الكتب، ومهرجان
الدعوة، وما إلى ذلك مما نرى دعاياته ونسمع عباراته كثيرًا يتصدرها هذا المصطلح
الوثني (المهرجان) الذي هو عيد عَبَدَة النار.
ولهذا فإن إطلاق هذا الشعار الفارسي الوثني على اجتماعات المسلمين من مواطن النهي الجلي يجب اجتنابه والنهي عن استعماله، وفي المباح من الألفاظ غنية عنه، واللغة العربية أغنى اللغات لفظًا ومعنى" .
الاثنين 18-8-1435
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق